Monday, December 11, 2006

اصدقاء ولكن

غريبه اوى الصداقة دى, اصلا يعنى ايه صديق؟ ويعنى ايه صداقة ؟ انا اعرف ان الصديق هو من صَدَقك
وليس من صدّقك يعنى ايه برضه مش فاهمين. ماشى افهمكوا يعنى اللى تقول عليه صديقك مش اللى كل ماتقول له حاجة يصدقك لان ده مش صديق ده واحد انت بتعرف تضحك عليه , صديقك هو اللى ما يكدبش عليك هو اللى ما يخدعكش هو اللى لما تيجى تتكلم معاه تبقى حاسس بالامان لانك عارف ان سرك فى بير(بئر يعنى) صديقك هو اللى ما يلفش من وراك ويقول عليك كلام كدب او اللى ما يروحش يوصفك باوصاف مش فيك صديقك هو اللى مهما مر عليكم وقت يفضل وفى وعلى العهد وفى اى وقت تقابله تحس كانه لسه سايبك امبارح صديق يعنى حبيب واخ وبالنسبة للبنات صديقتى يعنى اختى يعنى حبيبتى يعنى اللى تتخانقى معاها النهاردة ولما تشوفيها بكرة تضحك فى وشك .
طبعا كلكم اكيد بتفكروا ايه الاخت دى اللى عايشة فى مثاليه وفى حلم الصداقة اللى اختفت من الناس انا بقى لسه عندى امل ان لسه فى فى الدنيا ناس ممكن نقول عليهم اصدقاء .
اصعب حاجة فى الدنيا بقى دى جرح الصديق لصديقه لما تعامل حد كانه اخ وتلاقيه اول واحد يبيعك ساعة الجد ويقول لك الجرى فى الحاجات دى كل الجدعنه ها وطبعا كل الولاد فاهمنى واما البنات بقى فدقات النقص عندهم بتبقى مختلفه شويه ,بيبقى لهم حتت كده مالهاش حل
.

Monday, December 4, 2006

كل منا أمة

عنوان غريب ولكن اريد التوضيح لماذا اعتقد ان كل منا امة هل يعرف احدكم قصة سيدنا موسى و الرجل العاصى؟
حسنا هاكم اياها
لقد اتى على قوم سيدنا موسى وقتا لم يكن فيه ماء وامتنعت السماء عن المطر فذهب الناس الى سيدنا موسى وقالوا له ياموسى استسق لنا من ربك فأم الناس واخذ يدعو الله ان يرسل عليهم المطر فقال الله جل وعلا ياموسى ان من بين ظهرانيكم رجلا بارزنى بالمعاصى اربعين عاما فان خرج من بينكم امطرتكم فعرف الرجل نفسه فوضع راسه فى ثوبه وبكى ودعى الله وقال يارب بارزتك بالمعاصى اربعين عاما فسترتنى وها انذا بين يديك تبت اليك فاسترنى ولا تفضحنى فنزل المطر فتعجب القوم وتعجب موسى عليه السلام وقال يارب امرتنا ان يخرج من بيننا من بارزك بالمعاصى اربعين عاما حتى تمطرنا وقد امطرتنا ولم يخرج من بيننا احد فقال الله عز وجل ان يا موسى قد فعل عبدى كذا وكذا وان ياموسى قد تاب عبدى وسالنى ان استره فسترته فقال موسى يارب عرفنى عبدك هذا فقال الله سبحانه وتعالى يا موسى سترته اربعين عاما وهو يبارزنى بالمعاصى اافضحه اليوم وقد تاب
تبارك وجه الله ذو الجلال والإكرام

لقد منع الله المطر عن الناس بعبد مذنب بينهم فما بالكم بامة عاصية مابالكم بامة ضاله قد علموا العلم وضلوا وهم يعلمون
بسم الله الرحمن الرحيم
أفرايت الذى اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون
صدق الله العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل
اولئك هم الغافلون
صدق الله العظيم


فنحن هؤلاء ضللنا فكم واحد منا يشغله هم اخواننا الذين يقتلون او اخواتنا المغتصبات كم واحد منا لا تنام عيناه حزنا على امتنا كم واحد منا يحى الليل اخبرونى كم عدد من يذهبون الى صلاة الجمعة وكم عدد من يذهبون الى صلاة الفجر لا اريد ان احبطكم ولكن الم يفكر احدنا ان كل ما يحدث للامة هو نتيجة اخطاء كل واحد منا
فلو اننا وضعنا ذنوب كل من حمل اسم مسلم نصب اعيننا لعرفنا لماذا يحدث لنا ما يحدث لنا لقد سار صلاح الدين بين خيام المسلمين ذات ليله فوجدهم جميعا يقراوون القرآن الا خيمه فقال من تلك الخيمه تاتينا الهزيمه فما بالكم وجل بيوت المسلمين لا يتلى فيها القرآن لا ليل ولا نهار
لو ان كل واحد منا فكر انه أمة تسير على قدمين لو فكر كل واحد منا ان كل ذنب يفعله لا ينسب له ولكن ينسب لدينه الذى يدين ماذا سيحدث للناس لو فكروا هكذا ماذا يحدث لو احس كل مسلم انه الإسلام يسير على قدمين

حسبى الله لا إله الا هو عليه توكلت وهو نعم الوكيل

Saturday, December 2, 2006

ابكى

لا الوم نفسى ولكنى ابكيهااتذهب منى ولا اناديها
اهى نفسى ام روحى التى هىذاهبة وانا اناجيها
كلمتها فلم تجب فاحترت فيها
اكانت نفسى باكية ام انا التى تبكيها
روحى دائمة حزينة وانى لا اعرف كيف اهديها
لا اعرف كيف اخفف عنهاولا اعرف كيف احييها
ماتت ولم اجد من يبكى عليها ولا اجد من يناديها

Friday, December 1, 2006

آدم

عمرك حسيت انك تايه ومش عارف تعمل ايه؟
عمرك حسيت انك فعلا مالكش حد تلجأ له وان بجد الوحيد اللى ممكن تلجأله انت مكسوف منه؟

عالعموم ما تقلقش مش انت الوحيد اللى كده

حد فيكوا يعرف سيدنا آدم لما اكل من الشجرة عمل ايه بعدها؟
جرى فضل يجرى يجرى طبعا فى الجنه فربنا عز وجل قال له (افرارا منى يا ادم ) فقال له سيدنا آدم لا يا رب ولكن حياءا منك

طبعا ماحدش فاهم سيدنا آدم عمل كده ليه لان معظمنا بيغلط وما بيحسش انه عمل حاجه غلط اصلا فمحتاج يتكسف منها قصدى بغلط ذنب طبعا

عارفين ليه احنا ما بنهتمش بصغائر الذنوب لاننا بنغتر بانفسنا وبيغررنا الشيطان بقوله ان رحمت ربك وسعت السماوات والأرض بس كلنا بننسى (انى لا يظلم عندى أحد) وكلنا بننسى (ومن عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وكلنا بننسى ان الثانيه الواحده ايماننا فيها اما بيزيد او بينقص ولمعلوماتكوا فى الكتاب بتاع كل واحد فينا النظرة بتبقى موجوده فتصوروا بقى صغائر الذنوب هاتبقى كتيره اد ايه وتصوروا اننا اعتدنا على صغائر الذنوب حتى اصبحت كبائر الذنوب هى الذنوب اللى فى حياتنا

تصوروا يوم العرض لما نلاقى ان صحيفة الذنوب ثقيله اوى وصحيفه الحسنات خفيييييييييييييييييييفه وتلاقى ربنا بيقول لك جل شانه يا عبدى او يا امتى ابقى لك شىء فنقول لا يارب وساعتها نبقى بنندم من جوانا على كل حاجه صغيره عملناها فى حياتنا تصوروا الاحساس ده تصوروا وربنا بيقول لنا يا عبدى او يا امتى اظلمك كتبتى فنقول لا يا رب فيسالنا تانى يا عبدى ابقى لك شىء

فلنحذر الذنوب صغائر الذنوب وكبائرها ولنتذكر ان الله يغفر كل شىء الا ان يشرك به وكمان نفتكر ان الله يغفر للعبد اذا تاب مالم يغرغر

واخيرا اقول لكم ولنفسى استغفروا الله يغفر لكم واستهدوه يهدكم واستطعموه يطعمكم واسالوه يعطكم فان الله يستحى ان يرفع العبد له يديه فيردهما صفرا خائبتين

الحاج غلبان طالب ثانويه عامه

غريبه اوى الحياة دى , يعنى مثلا افتكر انى من كام شهر كده يادوب من كام شهر كنت اموت واعرف انا هادخل كلية ايه. الغريب بقى انى دلوقتى مش بفكر ايه اللى هاعمله بعد الكلية وكأن الحياة هاتتوقف بعدها او كأنها خلاص توقفت . اسهلها اكتر ,الواحد وهو فى ثانوية عامه بيبقى ياعينى هايتجنن ويجيب مجموع يكسر الدنيا وكمان ايه لازم ماما وبابا يقولوا ده كوتوموتو دخل طب او صيدله ولو كان الغلبان علمى رياضه زى حالاتى يبقى هندسة او على غضاضة حاسبات ولو ادبى مش عارفة بصراحه اعلى حاجه فيها ايه الا الألسن
المهم ان الحاج غلبان طالب الثانويه العامة عليه ضغوط بالهبل انك يا ابن الناس الطيبين لازم تجيب مجموع والا اللى اكلته دروس خصوصية بط بط هايطلع عليك فى الجامعه وز وز . واهو حصل الحمد لله
الدنيا ما بتوقفش عند حد او عند موقف معين فى حياة حد سواء حلو او وحش يعنى كله بيعدى حلو بيعدى وحش بيعدى يبقى ليه مانتقبلش الواقع زى ما هو الكلام ده بقوله ومعرفش هل اللى مفروض يقروه هايقروه ولا لا بس فى واحده منهم صاحبتى ولحد دلوقتى لسه مش متقبله فكرة انها دخلت الكلية
اللى هيا فيها
لازم كل واحد يتقبل الوضع اللى هو اتحط فيه ايا كان لان طالما انت اتحطيت فى الموقف ده اعرف ان انت اده لان ربنا سبحانه وتعالى يعرف قدرة كل واحد فينا ايه فهو حطك فى الموقف ده وهو يعلم جل شانه انك اد الوقف وادود زى ما بنقول .
.يبقى لازمته ايه الحزن على اى حاجه فى الدنيا .
.