لا أعرف لماذا أتت تلك الفكرة في خاطري
عام جديد
هل تريدين أن تظلي كما أنت طوال حياتك ؟
لا أعرف لماذا أتاني هذا الهاجس ولكنه كان بمثابة كابوس ينتابك في وقت اليقظة
أن أظل كما أنا ، لا
هل أريد أن أظل هكذا أنظر للحياة من الخارج دون أن أعيش في غمارها
اعتدت أن أعيش
كنت أستمتع بنسمة الهواء كنت أستمتع بكل نظرة لكل شيء في الدنيا كنت ممتنة لكوني حية متفائلة دائما بأنني طالما لا زلت حية إذن فإن الله قد ادخر لي خيرا وأنه سوف تكون لي حسنات سوف يكون لي خير في الحياة لابد أن هناك هدف لحياتي لازلت حية لأن الله يريدني أن أتمه
وفجأة غاب كل هذا
أعرف السبب
الأمل
فقدت الأمل
لم أعد أظن أن هناك شيء جيد يمكن أن يحدث في الدنيا فهي مليئة بالألم وفقد الأحبة و الأصدقاء والحزن و الخداع والتصنع والزيف والكذب
هل هناك ما يستدعى أن يحس أحدهم هذا الإحساس ، حسنا ، أجل
ولكن فكرت هل تريدين أن تظلي هكذا ؟؟؟؟؟؟
لا
أريد أن أتغير
ولعلمي أن الإنسان لا يتغير مادام معه التسويف فبدأت في لحظتها أردت أن أرتب حياتي بما فيها
كل شيء في حياتي
وجدت نفسي أرتب غرفتي ودولابي وملابسي و أعيد ترتيبها حتى رأيتها جميعا كما ينبغي أن تكون وكذلك كتبي و أوراقي ووجدتني أرمي كل شيء احتفظت به لأسباب خاطئة
ولم تكن تلك حاجياتي هي التي أرتبها ولكنها كانت بالأحرى حياتي فقد أردت أن أتخلص من كل شيء سبب لي الألم يوما حتى جعلني أرفض الحياة
كنت أتخلص من كل قديم أعاقني عن التقدم
لماذا أعيش في الماضي ؟
نعيش في الماضي نندم على ما فعلناه حتى ننسى الحاضر ولا نعود قادرين على تخيل المستقبل أو أنه سوف يكون هناك واحدا
لا نعود نتصور أي خير في الدنيا فقط الألم والكذب والخداع و المراءاة وعدم المبالاة بمشاعر الآخرين والاستغلال لطيبة الإنسان ومشاعره النقية
لماذا لا نترك الماضي بكل ما فيه ننساه ولا نخاف من نسيانه لأننا حتى لو نسيناه لن ينسانا أثره وكل ما يهمنا من الماضي هو التعلم مما فيه
لماذا لا نترك الخوف من المستقبل لأنه لن ينفعنا التفكير فيه لأنه من الغيب ولن نطلع عليه يوما ولا يعلمه إلا الله لماذا لا نتركه لخالقنا
لماذا لا نفعل ما علينا ونترك الباقي لأنه ليس مسؤوليتنا نعمل ما علينا كما ينبغي وفقط
لماذا أترك ما فعلته يملي علي ما أكون ؟
أجل الإنسان هو أفعال وليس أقوال ولكن من قال أن تلك الأفعال هي فقط ما تعرفنا و من قال أن نحسب على أنفسنا الأخطاء فقط ثم نقول أن تلك هي أفعالنا التي تخبر عنا
أين مساعدتنا للآخرين ؟ أين اهتمامنا بكل من حولنا ؟ أين شجاعتنا ؟وأين تحملنا للمسؤولية في الوقت الذي يهرع فيه الآخرون للهروب ؟ أين مشاركتنا لأحزان الآخرين وعدم تخلينا عنهم وقت حاجتهم لنا حتى بدون أن يطلبوا منا الوقوف إلى جوارهم ؟
أين كل هذا الخير؟ الذي نفعله ثم لا نحسبه لأنفسنا وفقط نقول أننا أفعال ثم نعد أخطائنا ونقول هؤلاء نحن وهذا ما نحن عليه ولا يمكن أن نتغير أو نمحو ما فعلناه
ولماذا نمحو ما فعلناه إنه جزء منا ولكن ليس كل ما نحن عليه
لماذا أعرف نفسي بناءا على آراء الآخرين ؟
لماذا نترك الآخرين يملون علينا ما نكون
صديقتي
كلما كانت معي كان وجهها مليئا بالمشاعر الضحك أو البكاء الحزن أو الفرح اليأس أو الأمل التطلع إلى الغد أو حتى الضجر من الحياة الحب أو الكراهية السعادة الغامرة أو الاختناق حتى الموت
أيا كانت المشاعر ولكنها موجودة وهذا معي فقط ،لماذا ؟
زرتها في بيتها
كان وجهها صفحة في كتاب وكأن كاتبه نسي أن يخط فيها سطرا
خالي من أي مشاعر لا السعادة ولا حتى الضيق قلت لها كل من في البيت يبدون سعداء بي إلا أنت فقالت لماذا والله أنا سعيدة بزيارتك ولكني هكذا
ثم فهمت
إذا ضحكت ، أخبرتها أختها الصغرى أن تخفض صوتها بينما تضحك كبراهما بصوت رنان ، لماذا ؟ لأنهم لم يعتادوا منها على ذلك
إذا انطلقت ودبت فيها الحياة قالت لها جدتها لم أتعود منك على هذا تعودت منك على الهدوء
سألتها لماذا تتركينهم يملون عليك ما تكوني قالت لي لا أعرف أريد إرضائهم قلت لها ولو على حساب نفسك قالت وما المانع إذا أحسست أنني ميتة بينما لا يدري بي من حولي
تقول هذا وهو ليس ما تريده و هي لا تريد أن تكون هكذا ولكنها ........... هكذا
كما اعتدت أن أكون لا أريد أن أكون ما أنا عليه ولكن الحال ........ هكذا
لا أعرف لماذا يريد كثير منا التغير ولكنهم فقط لا يقدمون عليه كل منا لديه حلم لا يقدم على تحقيقه لا يعيقه عنه سوى نفسه
ليس من حولنا هم من يعرفوننا وليس ماضينا وليس ما فعلناه ولكن ما يعرفنا هو أحلامنا وأهدافنا وكيف ننوي أن نحققها وما حققناه من خير
تاريخ ميلادي بالهجرية 25 ذو القعدة أي الخامس والعشرين من آخر شهر في العام اقترب هذا الموعد و العام 2008 على بعد أيام
أرفض أن يمر علي عام آخر و أنا كما أنا ولم أبدأ في تحقيق أحلامي بعد
أرفض أن يمر علي عام آخر و أنا لم أبدأ في الحياة
لن أترك الآخرين يملون علي ما يجب أن أكون مادمت لم أرغب في أن أكون شيئا سيئا
مادام حلمي نافعا وجميلا ومفيدا لي ولحياتي في المستقبل
لن أترك الآخرين يسفهون أحلامي و أفكاري بعد اليوم
إذا أردت أن أتعلم الفرنسية لن أترك أختي تقول وما فائدتها مادامت قلة من البنوك والشركات تتعامل بها ولن تذهبي أبدا إلى فرنسا
ما العيب في أن نحلم و أن يملأ عيوننا الأمل ما العيب في الحياة مادمنا نفكر جيدا قبل أن نقدم على أي شيء فلماذا نخاف أن تكون عاقبته الندم
عام جديد
هل تريدين أن تظلي كما أنت طوال حياتك ؟
لا أعرف لماذا أتاني هذا الهاجس ولكنه كان بمثابة كابوس ينتابك في وقت اليقظة
أن أظل كما أنا ، لا
هل أريد أن أظل هكذا أنظر للحياة من الخارج دون أن أعيش في غمارها
اعتدت أن أعيش
كنت أستمتع بنسمة الهواء كنت أستمتع بكل نظرة لكل شيء في الدنيا كنت ممتنة لكوني حية متفائلة دائما بأنني طالما لا زلت حية إذن فإن الله قد ادخر لي خيرا وأنه سوف تكون لي حسنات سوف يكون لي خير في الحياة لابد أن هناك هدف لحياتي لازلت حية لأن الله يريدني أن أتمه
وفجأة غاب كل هذا
أعرف السبب
الأمل
فقدت الأمل
لم أعد أظن أن هناك شيء جيد يمكن أن يحدث في الدنيا فهي مليئة بالألم وفقد الأحبة و الأصدقاء والحزن و الخداع والتصنع والزيف والكذب
هل هناك ما يستدعى أن يحس أحدهم هذا الإحساس ، حسنا ، أجل
ولكن فكرت هل تريدين أن تظلي هكذا ؟؟؟؟؟؟
لا
أريد أن أتغير
ولعلمي أن الإنسان لا يتغير مادام معه التسويف فبدأت في لحظتها أردت أن أرتب حياتي بما فيها
كل شيء في حياتي
وجدت نفسي أرتب غرفتي ودولابي وملابسي و أعيد ترتيبها حتى رأيتها جميعا كما ينبغي أن تكون وكذلك كتبي و أوراقي ووجدتني أرمي كل شيء احتفظت به لأسباب خاطئة
ولم تكن تلك حاجياتي هي التي أرتبها ولكنها كانت بالأحرى حياتي فقد أردت أن أتخلص من كل شيء سبب لي الألم يوما حتى جعلني أرفض الحياة
كنت أتخلص من كل قديم أعاقني عن التقدم
لماذا أعيش في الماضي ؟
نعيش في الماضي نندم على ما فعلناه حتى ننسى الحاضر ولا نعود قادرين على تخيل المستقبل أو أنه سوف يكون هناك واحدا
لا نعود نتصور أي خير في الدنيا فقط الألم والكذب والخداع و المراءاة وعدم المبالاة بمشاعر الآخرين والاستغلال لطيبة الإنسان ومشاعره النقية
لماذا لا نترك الماضي بكل ما فيه ننساه ولا نخاف من نسيانه لأننا حتى لو نسيناه لن ينسانا أثره وكل ما يهمنا من الماضي هو التعلم مما فيه
لماذا لا نترك الخوف من المستقبل لأنه لن ينفعنا التفكير فيه لأنه من الغيب ولن نطلع عليه يوما ولا يعلمه إلا الله لماذا لا نتركه لخالقنا
لماذا لا نفعل ما علينا ونترك الباقي لأنه ليس مسؤوليتنا نعمل ما علينا كما ينبغي وفقط
لماذا أترك ما فعلته يملي علي ما أكون ؟
أجل الإنسان هو أفعال وليس أقوال ولكن من قال أن تلك الأفعال هي فقط ما تعرفنا و من قال أن نحسب على أنفسنا الأخطاء فقط ثم نقول أن تلك هي أفعالنا التي تخبر عنا
أين مساعدتنا للآخرين ؟ أين اهتمامنا بكل من حولنا ؟ أين شجاعتنا ؟وأين تحملنا للمسؤولية في الوقت الذي يهرع فيه الآخرون للهروب ؟ أين مشاركتنا لأحزان الآخرين وعدم تخلينا عنهم وقت حاجتهم لنا حتى بدون أن يطلبوا منا الوقوف إلى جوارهم ؟
أين كل هذا الخير؟ الذي نفعله ثم لا نحسبه لأنفسنا وفقط نقول أننا أفعال ثم نعد أخطائنا ونقول هؤلاء نحن وهذا ما نحن عليه ولا يمكن أن نتغير أو نمحو ما فعلناه
ولماذا نمحو ما فعلناه إنه جزء منا ولكن ليس كل ما نحن عليه
لماذا أعرف نفسي بناءا على آراء الآخرين ؟
لماذا نترك الآخرين يملون علينا ما نكون
صديقتي
كلما كانت معي كان وجهها مليئا بالمشاعر الضحك أو البكاء الحزن أو الفرح اليأس أو الأمل التطلع إلى الغد أو حتى الضجر من الحياة الحب أو الكراهية السعادة الغامرة أو الاختناق حتى الموت
أيا كانت المشاعر ولكنها موجودة وهذا معي فقط ،لماذا ؟
زرتها في بيتها
كان وجهها صفحة في كتاب وكأن كاتبه نسي أن يخط فيها سطرا
خالي من أي مشاعر لا السعادة ولا حتى الضيق قلت لها كل من في البيت يبدون سعداء بي إلا أنت فقالت لماذا والله أنا سعيدة بزيارتك ولكني هكذا
ثم فهمت
إذا ضحكت ، أخبرتها أختها الصغرى أن تخفض صوتها بينما تضحك كبراهما بصوت رنان ، لماذا ؟ لأنهم لم يعتادوا منها على ذلك
إذا انطلقت ودبت فيها الحياة قالت لها جدتها لم أتعود منك على هذا تعودت منك على الهدوء
سألتها لماذا تتركينهم يملون عليك ما تكوني قالت لي لا أعرف أريد إرضائهم قلت لها ولو على حساب نفسك قالت وما المانع إذا أحسست أنني ميتة بينما لا يدري بي من حولي
تقول هذا وهو ليس ما تريده و هي لا تريد أن تكون هكذا ولكنها ........... هكذا
كما اعتدت أن أكون لا أريد أن أكون ما أنا عليه ولكن الحال ........ هكذا
لا أعرف لماذا يريد كثير منا التغير ولكنهم فقط لا يقدمون عليه كل منا لديه حلم لا يقدم على تحقيقه لا يعيقه عنه سوى نفسه
ليس من حولنا هم من يعرفوننا وليس ماضينا وليس ما فعلناه ولكن ما يعرفنا هو أحلامنا وأهدافنا وكيف ننوي أن نحققها وما حققناه من خير
تاريخ ميلادي بالهجرية 25 ذو القعدة أي الخامس والعشرين من آخر شهر في العام اقترب هذا الموعد و العام 2008 على بعد أيام
أرفض أن يمر علي عام آخر و أنا كما أنا ولم أبدأ في تحقيق أحلامي بعد
أرفض أن يمر علي عام آخر و أنا لم أبدأ في الحياة
لن أترك الآخرين يملون علي ما يجب أن أكون مادمت لم أرغب في أن أكون شيئا سيئا
مادام حلمي نافعا وجميلا ومفيدا لي ولحياتي في المستقبل
لن أترك الآخرين يسفهون أحلامي و أفكاري بعد اليوم
إذا أردت أن أتعلم الفرنسية لن أترك أختي تقول وما فائدتها مادامت قلة من البنوك والشركات تتعامل بها ولن تذهبي أبدا إلى فرنسا
ما العيب في أن نحلم و أن يملأ عيوننا الأمل ما العيب في الحياة مادمنا نفكر جيدا قبل أن نقدم على أي شيء فلماذا نخاف أن تكون عاقبته الندم