Tuesday, March 6, 2007

أمميه وقوميه

أممية وقومية

عارفه انه عنوان غريب بس ها أوضح لكم ........
يعنى إيه أمميه ........ في نظري أممية يعنى انك تكون منتمى لأمه.

يعنى إيه قوميه........يعنى انك تنتمي لمجموعه من القوم أو الأقوام.

طيب انتى يا ست الحاجة بتغني في إيه هو إيه اللي قومية وأمميه انتى هبله يا بت انتى ولا شكلك كده؟ لا ............... شكلي كده.

أنا كنت بتكلم مع احد الزملاء في الجامعة وكنا بنتكلم عن فلسطين وعن مشكلة فلسطين .
فقال لي : وإحنا مالنا باللي بيجرى في فلسطين وإحنا ها نعمل لهم إيه وهما كانوا عملوا لنا إيه علشان نعملهم إحنا حاجة دلوقتى .

وواحد قريبي كنت بأقول له على موضوع جمع التبرعات لفلسطين وهل ها يتبرع ولا لا
فقال لي : وأنا أتبرع لهم ليه هما كانوا إدونا حاجة علشان أنا أديهم.

مع ملاحظة إن الاثنين دول عمرهم ما بين السابعة عشر والثامنة عشر يعنى دول شباب المستقبل وأمل الأمة زى ما بنقول .

أنا ليه قلت المقدمة دي
لأني عايزة أقول إنهم فعلا زرعوا فينا روح الفرقه وأثمرت حتى إننا ما بقيناش نحس ببعض يعني إيه لما شاب عنده سبعة عشر سنة يقول وأنا أديهم ليه ويعنى إيه لما واحد ثاني يقول وإحنا مالنا باللي بيجري لهم
ده معناه إنهم قدروا يحققوا فعلا معنى الوحدة العربية واللي سمعت تعريفه في برنامج كوميدي نسيت اسمه وقال :
الوحدة العربية: هي أن تحس كل دولة عربيه بأنها لوحدها تماما .
فعلا ...هو ده اللي إحنا بقينا فيه إن كل واحد يقول يا بنتي روحي انتى لسه عايشه في حلم الوحدة العربية .
طيب معلومة جديدة بقى أنا عمري ما عشت الحلم ده مش علشان إني فاقده الأمل بس لأني مش معترفة بالحلم ده أصلا.

كل ده أنا كتبته علشان أقول إن لا انتمائنا الحقيقي مش لقطعة أرض قسمها الاحتلال الإنجليزي لإضعاف كيان عظيم حتى يستطيع الاستيلاء عليه بسهولة وننسي إن انتمائنا الحقيقي لكيان أعظم إن انتمائنا الحقيقي للإسلام .

يا ناااااااااااااااااااس إحنا انتماءنا لازم يكون لأمه مش لقطعة أرض .

كل واحد بيقول ياللا نفسي .

هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عمل دولة المدينة قال للمسلمين أنتم ولائكم للمدينة ولا كان ولائهم للإسلام كان ولائهم لدولة الإسلام كان ولائهم لله ولرسوله وللمؤمنين.

ما المسلمين كانوا عايشين في مكة وهاجروا للحبشة وهاجروا ليثرب اللي بقى اسمها المدينة بعد كده كان ولائهم لإيه كان ولائهم للإسلام مع إنهم كانوا من أكبر أسباب ازدهار الحبشة وعمرانها وغناها في الوقت ده .

مش معنى كده إنه ما يكونش عندنا ولاء لبلدنا طبعا لا وألف لا إحنا مسلمين يعنى أي مكان نكون فيه بنكون أحسن ناس فيه وندافع عن أرضنا بروحنا ودمنا.

اللي عايزة أقوله إن دلوقتى كل واحد بيقول أنا مصري,كويتي,لبناني.........أيا كان بس أنا نفسي أسأل واحد في مرة يقول لي أنا مسلم .

كنت حبيت أدخل على غرف الشات مرة وكان يومها هجوم رهيب من اليهود والأمريكان على المسلمين وغرف الشات الإسلامية
وكانت طريقتهم غريبة وصفاقتهم وحديثهم واستهانتهم بينا وبديننا أغرب

و لقيت عدد كبير جدا من المسلمين الموجودين على الشات بيدور على بنات واللي كاتب رقم موبايله
وناس تانيه مسلمين سنه وشيعه قاعدين يشتموا في بعض ولا كأن دينهم بيتشتم قدام عنيهم ومش كفاية الأغراب يقطعوا فينا لا هما كمان بيقطعوا في بعض
وكان فيه تلاته بس انتبهوا لليهود دول وردوا عليهم وكنت واحده منهم الحمد لله
فواحد منهم سألني
وقال لي: انتى جنسيتك إيه؟
قلت له :مسلمه .
قال لي: لا جنسيتك.
قلت له :أنا مسلمة ,وجنسيتي مسلمه.
قال لي: يعنى بتنتمى لدولة إيه؟
قلت له: بنتمى للإسلام.
قال لي: انتى مش صريحة, انتى خايفه منى, انتى خايفه تقولي لي انتى من أي دوله.
قلت له: أنا من دولة الإسلام.
يومها زهق وسابني ومشي ..........
مع العلم إن كل الحديث ده بيننا إحنا التلاته وبينهم هما التلاته كان في الغرفة العامة وتصوروا فضلوا اللي بيدوروا على بنات زى ما هم واللي بيكلموا بنات زى ما هما واللي بيشتموا بعض برضه زى ما هما ولا كأن في حاجة بتحصل حواليهم.

أنا عايزة أقول أنا رديت على اللي قال لي إنه الفلسطينيين كانوا إدونا إيه علشان إحنا نديهم

قلت له هما عمرهم ما كان في أيديهم يدونا حاجة علشان كانوا يدونا هما طول عمرهم محتلين ومحل طمع من كل محتل وظالم و مغتصب
وبعدين اتطمن ها ييجي يوم وتبقى زيهم وزى ما أنت النهاردة بتقول كده برضه اللي زيك ها يقولوا كده وها تاخد بالجزمه ومش ها تلاقي حد يقول لك أنت فين ولا ها تلاقي اللي يديك
وأنا بقول له كده ولكل اللي زيه ...............

وأما اللي قال لي إن انتمائنا وولائنا مش لفلسطين ولا لأي دوله عربيه تانيه إحنا انتمائنا للبلد اللي عايشين فيها وبس

أحب أقول له إن انتمائنا أولا للإسلام و أخيرا للإسلام لو أنت بتصف نفسك بصفة مسلم يبقى لازم انتمائك يكون لأمه ومش أي أمه لأمة الإسلام.

إن انتمائك لازم يكون لكل بنت اغتصبت في فلسطين والعراق والشيشان والبوسنة وأفغانستان وحملت في بطنها ولد السفاح .
إن انتمائك لازم يكون للي علشان يدخلوا مسجد لازم يكون معاهم تصريح ولو صلوا في الشارع بيعتقلوا ويتسجنوا .
إن انتمائك لازم يكون للمسجد اللي بيتحفر حواليه علشان يقع ويتهدم ويبنوا مكانه حاجة مش عارفه كانت موجودة في يوم من الأيام أصلا ولا دي تخريفه تانيه من تخريفاتهم.
إن انتمائك لازم يكون لله ولرسوله وللمؤمنين.............

قال الله تعال في كتابه العزيز:
أم حسبتم أن تتركوا ولمًا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتًخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون
صدق الله العظيم
الآية 16 سورة التوبة

كنت عايزة أقول حاجة كمان للشباب دول من هواة ستار أكاديمي وخلافه إن يا أمل الأمة اللي بتقولوا إنهم عملوا لكم إيه دول بيحاربوا حرب أمة الإسلام اللي نايمه دي من بعد صلاح الدين و قطز لواحدهم بيحاربوا حربك أنت وهو يا شاطر منك له دول بيموتوا كل يوم لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه وان شاء الله يصدقهم الله ما عاهدهم عليه ويرزقهم جنة عدن والفردوس الأعلى إن شاء الله

وفي الآخر ها أبلغ آية عن رب العزة ربي سبحانه وتعالى إذ قال:

قل إن كان ءابآؤكم و أبنآؤكم و إخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونهآ أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربًّصوا حتًّى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين

صدق الله العظيم
الآية 24 سورة التوبة

يعنى إحنا دلوقتى المفروض نتربص حتى يأتينا عذاب الله القوي الجبار لأننا فاسقين وأنا ما جبتش حاجة من عندي دي الآية هي اللي بتقول لأن للأسف مافيش حد دلوقتى ما فيهوش الصفات دي.

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الظالمين
وحسبنا الله لا إله إلا هو عليه توكلنا وهو نعم الوكيل