Thursday, February 7, 2008

رتب حياتك 2


اعرف نفسك

لا تترك الناس يؤثرون عليك حتى تتصرف بطريقة مغايرة لطبيعتك ومن ثم يكون حكمهم عليك نابع من تأثيرهم السيئ ............. ولكنهم بالطبع لا يعلمون !!!!!



أعتقد أن جميعنا جربنا مثل هذا الموقف " وليس دائما فقط الناس ذوى الشخصيات الضعيفة " فجميعنا يأتي علينا وقت نجد أنفسنا واقعين تحت تأثير شخص ما تماما ودون أن ندرى نتصرف بطريقة ليست هي ما نحن عليه ليست دائما طريقة سيئة ولكنها ليست مرضية أيضا

يأتي علينا وقت نقول لماذا افعل هذا أو ذلك ؟ إنني أكره أن أظهر بمظهر ضعيف الشخصية ولكن كلما جاء الأمر لهذا الإنسان لا أحس بنفسي إلا وأنا أتصرف بطريقة معينه وهي لا ترضيني ليست لأن شخصيته أقوى من شخصيتي ولكن .............. الجواب في معظم الأحيان يكون لا أعرف لماذا ،،،،،،، أو لأني أحبه كثيرا و أحاول أن أرضيه حتى ولو على حساب نفسي ،،،،، أو أسباب أخرى مثل أن يكون تأثير تلك المجموعة من الأصدقاء يجعلك تتصرف بطريقة معينه تتماشى معهم ولكنها لا تتماشى مع طبيعتك الخاصة ..... أسباب كثيرة تؤدي جميعا إلى نهاية واحدة ...............

!!!!!!!!!!!!!! من هذه أنا لا أعرفها !!!!!!!!!! يا إلهي هذه ليست أنا !!!!!!!! من تلك الفتاة التي تسكن جسدي وتتحدث بلساني و أنا واقعة تحت تأثيرها !!!!!!!!!

تجد نفسك في حضور هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص لست أنت و أيا كان السبب ولكن في النهاية تجعلهم يصدرون الحكم الخطأ عليك وبالطبع لن يصل تفكيرهم لأنه لا يوجد شخص يحب أن يصل لهذا الاستنتاج وهو أن تأثيره أو تأثيرهم عليك هو السبب في ما وصلت إليه

إلى حد ما لا يجب أن تلقى باللوم على من حولك وبالطبع لا يمكن أن تلقى باللوم كله على نفسك وأيضا لست مضطرا أن تحس أنك ضعيف الشخصية لأن الأسباب ليست دائما ضعف الشخصية

الأهم في هذا الموضوع هو القرار

علي أن أتخذ قرار بالعودة إلى نفسي وعدم ترك الآخرين يتركون في هذا الأثر ولا يجب أن أترك الآخرين يوصلونني إلى تلك المرحلة التي أتوه فيها في ثنياتهم و طياتهم ولا أعرف أين أنا ولا من أكون

يجب أن نتخذ هذا القرار إذا وصلنا إلى تلك المرحلة وربما تفيد الوحدة في تلك الأثناء لأنها تكون أسلم حيث تبتعد عن تأثيرهم لفترة تكفيك حتى تعرف ما هي أخلاقك وطبيعتك ورغباتك التي تكمن داخلك والتي يجب أن تنتج عنها تصرفاتك وليست المبنية على تأثير الآخرين

Saturday, February 2, 2008

رتب حياتك 1



إلى حد ما تنفع الوحدة في مثل هذا الوقت عندما يحتاج الإنسان إلى العودة لنفسه لمعرفة حقيقة الأشياء من حوله والأهم الأشياء بداخله

أخطاء نرتكبها دون أن ندرى كأن نترك مشاعرنا تؤثر في تصرفاتنا أو في علاقتنا بالآخرين لست واثقة تماما وأنا أقول ذلك خاصة في هذا الوقت ولكن هذا صحيح في نظري الآن

صحيح أن علاقتنا بالناس هي بداية أو نهاية مسألة إحساس ومشاعر وروابط عاطفية وروحية " بالطبع ما أتحدث عنه هو خارج النطاق العملي " و بالتالي من الطبيعي أن تؤثر مشاعرنا على علاقاتنا بهم

ولكن أيضا هناك رأي آخر وهو أن المشاعر عندما تدخل في العلاقات تفسدها

فمثلا عندما أكون حزينة أو مكتئبة لأي سبب أفضل الابتعاد عن الناس و لا أحب الشكوى حتى لو حاولت التحدث أتحدث في كل أمر لا يخص مشكلتي بقريب أو بعيد
وبالتالي فإن أصدقائي يتضايقون ومعظمهم يحس أنني لا أثق بهم أو أنني لا أعتبرهم أصدقائي أو أو
..............

وحتى أنني أتوقف عن التدوين أيضا لا أعرف لماذا ولكن أفضل الوحدة التامة في مثل هذه الأوقات

هذا مثلا نتيجة لتدخل مشاعري في تصرفاتي ومواقفي مع الآخرين

من زاوية أخرى إذا نظرت للموضوع أجد أنني أكون حقيقية معهم أكثر بتلك الطريقة فلو أنني كنت معهم طبيعية وأتحدث و أضحك ولا أدعهم يحسون بشيء ففي هذا شيء من الزيف مع أنني في معظم الأحيان أفعل هذا حتى لا أجعلهم يتساءلون ماذا بكى أو مما أنت متضايقة وهكذا


هل يجب أن نظهر مشاعرنا أم نخفيها ؟ هل يجب أن يعرف الناس من حولي ماذا بي أم الأفضل أن أتحمل كل شيء في صمت كالعادة حتى أن أمي نفسها لا تحس بي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟