Thursday, July 10, 2008

رتب حياتك 3


اتخذ قرارات حاسمة
امسك بزمام حياتك
لا تترك شيء للظروف ولا تدع الحياة تقودك

في هذه المرحلة بالتأكيد بعد أن اتخذت قرار بخصوص مشاعرك تبديها أو تخفيها ما هو الحل الأكثر ملائمة لشخصيتك ودرجة حبك للكتمان أو الشكوى أو اللجوء للغير كصديق أو أحد أفراد العائلة

وأيضا بعد أن تعرفت على نفسك وعرفت ما هي شخصيتك الحقيقية بعيدا عن تأثير الآخرين

جاء الموعد لاتخاذ القرارات ................

يجب أن تتخذ قرار وأنت عازم من داخلك على تنفيذه وحقيقة كل منا يعلم هل سوف ينفذ هذا القرار إذا أخذه أم لا فهو من داخله يكون صادق النية أو عازم على التسويف ......

يجب أن تتخذ القرار وتقول لنفسك

أنا ربان سفينتي
أنا قائد تصرفاتي
أنا مدير نفسي
أنا المتحكم في حياتي

ومن هنا نقطة البداية

ترتب أولوياتك وتضع أهدافك

لا تعود للماضي والأخطاء ولطالما قلت ولم أفعل وأنا هكذا دائما
هناك في اللغة كان ولكن أيضا هناك أمسى و أصبح

يوجد دائما مكان للحزن والندم ولكن يجب أن نخصص لهذا الحزن وهذا الندم والألم الناتج عنهما المجال الذي يستحقونه وليس أكثر من حقهم
علينا أن نفكر في الغد القريب الذي نستطيع التحكم فيه بالاتخاذ بالأسباب وليس علينا القلق على المستقبل البعيد الذي هو بيد الله عز وجل
علينا دائما أن نتعلم كيف نرى نصف الكوب الملآن وندرس كيف يمكننا أن نعوض أنفسنا عن نصفه الفارغ
علينا أن نحب أنفسنا ونتعلم التعامل معها بالطريقة الصحيحة ولا نحملها فوق طاقتها
علينا أن نتعود على أن نجعل لأنفسنا نصيب من رحمتنا للآخرين
علينا ألا نلومها دائما على أخطائها و أخطاء من حولها وحتى نلومها على ما ليس لها يد فيه

علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع الحياة وتكون لدينا دائما خطة بديلة و أن نكون دائما سابقين بخطوة حتى إذا ما جرحنا أو تسبب أحدهم في تحطيم شيء بداخلنا أو جرحنا جرحا عميقا يعوقنا عن التقدم نكون في مكان عندما نعود له نكون متأخرين ولكن نكون متماشين مع من حولنا فبدل أن يكون تأخرا يعيق عن التقدم يكون تأخر قابل للإصلاح وحاثا على التقدم والمواصلة وليس تأخرا محطما للآمال ومدعاة للإحباط

علينا أن نتخذ قرار بخصوص الحياة وجراحها هل أنا مستعد لتحمل تلك الجراح أم لا ؟
بناءا على إجابة هذا السؤال يكون القرار حيث تضع كل شخص في مكانه الذي ينتمي إليه من دوائر علاقاتك وهل سوف تسمح لهذا الإنسان بأن يتخطى حدوده أم لا؟ هل سوف تسمح لأحد أن يتخطى حدوده أم لا ؟

هل أنا مستعد لتحمل نتيجة أفعالي وقراراتي بالكامل أم لا ؟
يجب أن نسأل أنفسنا هذا السؤال قبل كل قرار وبناءا على الإجابة يكون التنفيذ من عدمه ..............

8 comments:

blue-wave said...

السؤال الأول الذى يجب ان يسأل
هل انا قادر على الإجابه على هذة الأسئله؟

ftataljanna said...

blue wave

اكيد لو اديت نفسك فرصة وفكرت كويس وكمان فكرت صح
صحيح هيا مش حاجة سهلة بس هاييجي يوم وتحتاج الاجابات دى
كلنا بييجي علينا يوم ونحتاج الاجابات دى

حنين الجنة said...

فتاة الجنة أحييك أختى
موضوعك مفيد فعلا كلنا محتاجين نرتب حياتنا
لو كل انسان فعلا جاوب على الاسئلة وحدد اهدافه هيلاقى حياته ابسط كتير
سلمت يداكى

ftataljanna said...

حنين الجنة

جزاكى الله خيرا
منورة المدونة
واتمنى ان شاء الله تشرفيني تاانى

Anonymous said...

يافتاه الجنه

لا يوجد جنه ولا نار

لا يوجد حياه بعد الموت

علمانى ملحد مثلى قوى

ftataljanna said...

مثلى

بسم الله الرحمن الرحيم
قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولى دين
صدق الله العظيم

بص يا استاذ مثلى
انا مش باجي مدونتك ولا ارخم عليك ولا اغلس عليك ولا اضايقك

بكل ادب حضرتك مش موضع ترحيب هنا فى مدونتى

موضوع الالحاد ودور مفيش ربنا ومفيش اخرة ومفيش حياة بعد الموت

والله كل شيء وليه بداية ونهاية واللى خلقك اول مرة مش بالصعب عليه يعيد خلقك ومعروف ان الواحد لما بيعيد حاجة بتبقى اسهل من ابداعها للمرة الاولى فلو صعبه على ربنا سبحانه وتعالى طبعا كان صعب عليه خلقك من الاول

واما عن مفيش حياة بعد الموت والله كل واحد وليه دينه وانا مؤمنه بالله وانه واحد احد وانه خلقنى من ذرية ادم وحواء اللى خلقهم من تراب وانه انا اتولدت وهاموت وهاتحاسب على اعمالى وزى زى كل بنى ادم وانه محمد صلى الله عليهم النبى اللى ارسله الله بالاسلام ورضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا

خلاص

دي قناعتى الخاصة وده ديني

حضرتك عايز تقرا بوسطية وبعدم تحيز وبرغبه حقيقية فى العلم من غير تكبر وبكل تواضع وبعلمية شديدة من غير تغييب العقل ولا تغليب العواطف انت حر واكيد هاتوصل لنفس النتيجة اللى هيا انه ربنا خلق الخلق وسوف يعيده ان شاء الله

مش عايز يبقى بلاش تدخل هنا وتتكلم فى مدونتى فى مواضيع خارج اطار البوست وكل هدفك انى ارجع اكتب بوست فيكم معشر الملحدين والعلمانيين والمثليين بس علشان افكر الناس بيكم

وده مش هايحصل

كتبت موضوع للمثليين والله حضرتك ابقى اقراه عايز ترد رد فيه

وفى حاجة عايزة اقولهالك وانا متاكدة ان انت من جواك شايفها زى الشمس
انت لقيت فى الالحاد مخرج لنفسك من الاحساس بالذنب على معصية عظيمة زى المثلية

بس
ولا حللت اهلا ولا نزلت سهلا

eldoctor said...

لا تعود للماضي والأخطاء ولطالما قلت ولم أفعل وأنا هكذا دائما
هناك في اللغة كان ولكن أيضا هناك أمسى و أصبح

يوجد دائما مكان للحزن والندم ولكن يجب أن نخصص لهذا الحزن وهذا الندم والألم الناتج عنهما المجال الذي يستحقونه وليس أكثر من حقهم
علينا أن نفكر في الغد القريب الذي نستطيع التحكم فيه بالاتخاذ بالأسباب وليس علينا القلق على المستقبل البعيد الذي هو بيد الله عز وجل


كفيتى و وفيتى

ftataljanna said...

el doctor

يااااا يا دكتور

ازى حضرتك عامل ايه
والله العظيم منور المدونة

بفرح لما ضرتك بتزورنى بطريقة
سبحان الله

بجد جزاك الله خيرا