الرضا عيب ولا ميزة

أنتي بترضي بكل حاجة و أي حاجة

طيب وده عيب ولا ميزة

الشيء لما يزيد عن حده يتقلب ضده


فهمت من كده إن عندي اتقلب ضده طيب فيها إيه لما الإنسان يبقى بيرضى بكل حاجة وأي حاجة هو مش الرضا ده هو السعادة في الدنيا

يعني لما يبقى الإنسان بيحمد ربنا على كل حاجة حتى الألم لأنه عارف إن ربنا لما كتب عليه الألم ده هو كتب له بعديه يا إما سعادة ويبقى بعد كل عسر يسرين أو يبقى بيقلل من سيئاته أو بيزود في درجاته مش ده في حد ذاته حاجة كويسه

وعلى رأى اخويا اللي بيرضى ربنا بيرضيه

بس تفتكروا حد الرضا فين اللي بعدها يبقى خلاص اتقلب ضده ؟؟؟؟؟؟؟؟

لما يبقى الإنسان بيرضى بقليله حتى لو كان قليل أوى قليل زيادة عن اللزوم في كل حاجة ده وحش ولا حلو ؟

طيب لما يبقى الإنسان بيرضى بقليله حتى في المشاعر والعطاء والاهتمام من الناس اللي حواليه وبيديهم كتير أوى يستاهلوا بقى أو ما يستاهلوش الله اعلم ومش مستني مقابل ولو جاله مقابل حتى لو كان قليل بيرضى بيه ولو ماجاش برضه راضى ده وحش ولا حلو ؟؟؟؟؟؟؟؟

مش عارفه بس تصدقوا أنا حاسه إن الدنيا بقت غريبة أوى بقى اللي بيدي وحش ومرخص نفسه ومش حاسس بقيمة نفسه وساذج و بيتضحك عليه وبقى اللي بياخد وينسى وما يفتكرش إلا الوحش والعيوب والسقطات والكبوات ولكل جواد كبوة زى ما بيقولوا بقى هو اللي كويس ومحترم ومتقدر وعارف قيمة نفسه وبيبص للتانى من فوق

أنا مش عارفه الدنيا حيرتني بجد أوى ولا حد عارف لها بجد الدنيا دي وحشه أوى ولا الناس هما اللي بقوا وحشين ولا الغلط فينا إحنا ولا الغلط فين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ربنا يهدي